خمسة طرق شاملة في تعلم اللغة السويدية .

خمسة طرق شاملة في تعلم اللغة السويدية .

السلام عليكم , والمقصود هنا بالطرق الشاملة في تعلم السويدية ، الخطط أو الطرق التي يستعين بها المدرس والطالب المتعلم ، لتحقيق الأهداف المتوخاة من تعلم اللغة السويدية . وتتضمن هذه الطرق ما يقوم به المدرس من أساليب، وإجراءات، وما يستخدمه من مادة تعليمية، ووسائل معينة. وهناك-اليوم-كثير من الطرائق، التي تعلم بها اللغات الأجنبية منها السويدية ، وليس من بين تلك الطرائق، طريقة مثلى، تلائم كل الطلاب والبيئات والأهداف والظروف، إذ لكل طريقة من طرائق تعليم اللغات مزايا، وأوجه قصور.ومن بين  أهم طرائق تعليم اللغة السويدية  ما يلي : أ- طريقة القواعد والترجمة. ب-الطريقة المباشرة. ج-الطريقة السمعية الشفهية. د- الطريقة التواصلية  هـ- الطريقة الانتقائية . وسنعرّف لاحقاً باختصار بتلك الطرائق.

الطريقة الأولى في تعلم اللغة السويدية : تعلم القواعد بواسطة الترجمة

بإمكانك أخي متعلم اللغة السويدية أن تلجأ إلى طريقة الترجمة بين اللغتين لغتك الأصلية العربية بالسويدية , حيث تهتم هذه المهارة بتنمية مهارتي القراءة والكتابة في اللغة السويدية , ومما لا شك فيه أن هذه الطريقة تقوم بإهمال مهارة الكلام وهي أساس اللغة السويدية  , كما أن كثرة اللجوء إلى الترجمة، يقلل من فرص عرض اللغة السويدية , وبالتالي تعلم اللغة السويدية أصبح ممكنا مع الترجمة باللغة العربية , ولاكن الذي الذي أنصحك به هو عدم المبالغة في تدريس قواعد اللغة السويدية وتحليلها , بحيث سيحرمك هذا من تلقي اللغة السويدية ذاتها . وتعتبر طريقة الترجمة  الحل الأمثل لتعلم اللغة السويدية , وبعبارة أخرى هي أسلوب رئيسي في التدريس .

الطريقة الثانية في تعلم اللغة السويدية : تعلم اللغة السويدية بطريقة مباشرة :

وتتميز هذه الطريقة ب:التركيز على مهارة الكلام ، بحيث نستبدل هنا  مهارتي القراءة والكتابة، وعدم اللجوء إلى الترجمة عند تعليم اللغة الأجنبية، مهما كانت الأسباب، وعدم تزويد الطالب بقواعد اللغة النظرية، والاكتفاء بتعليم على قوالب اللغة وتراكيبها، والربط المباشر بين الكلمة والشيء الذي تدل عليه، واستخدام أسلوب المحاكاة والحفظ، حتى يستظهر المتعلم جملاً كثيرة باللغة السويدية  .ومما يميز هذه الطريقة عن الطرق الأخرى : أنها نهنم  بمهارة الكلام، وتجعلها تهمل باقي المهارات الأخرى ..

الطريقة الثالثة في تعلم اللغة السويدية : تعلم اللغة السويدية عن طريق الإستماع الشفاهي .

ومن الأسس الأساسية في هذه الطريقة  :تعرض اللغة السويدية  على المتعلم  مشافهة في البداية، أما القراءة والكتابة، فيقدمان في فترة لاحقة، ويعرضان من خلال مادة شفهية، دُرِّب الطالب عليها .ينحصر اهتمام المدرس في المرحلة الأولى في مساعدة الطلاب على إتقان النظام الصوتي والنحوي للغة السويدية بشكل تلقائي. ولا يصرف اهتمام المتعلم في البداية إلى القواعد , بل يكفي أن يستمع إلى قدر كبير من الأصوات النحوية في النظام الصوتي للسويدية , ولا مانع من اللجوء إلى الترجمة، إذا استدعى الأمر ذلك . 

الطريقة الرابعة في تعلم اللغة السويدية : تعلم السويدية عن طريق الإنتقاء.

ترى هذه الطريقة أن المتعلم حر  في اتباع الطريقة التي تلائمه ؛ فله الحق في استخدام الوسائل الموجودة من صحف ومجلات وجرائد ، فهو قد يتبع أسلوبا من أساليب طريقة القواعد والترجمة، عند تعليم مهارة من مهارات اللغة، ثم يختار أسلوباً من أساليب الطريقة السمعية الشفهية في موقف آخر. وقد نبعت فلسفة هذه الطريقة من الأسباب التالية: لكل طريقة محاسنها التي تفيد في تعليم اللغة السويدية ، ولا توجد طريقة مثالية تخلو من القصور، وطرائق التعليم تتكامل فيما بينها ولا تتعارض، وليس هناك طريقة تناسب جميع الأهداف والطلاب والمدرسين والبرامج..

الطريقة الخامسة في تعلم اللغة السويدية : تعلم اللغة السويدية عن طريق التواصل والإتصال .

وتجعل طريقة التواصل والإتصال المتعلم على اكتساب القدرة على استخدام اللغة السويدية  كوسيلة اتصال، لتحقيق أغراضه المختلفة. ولا تنظر هذه الطريقة إلى اللغة السويدية ، بوصفها مجموعة من التراكيب والقوالب، مقصودة لذاتها، وإنما بوصفها وسيلة للتعبير عن الوظائف اللغوية المختلفة، كالطلب والترجي والأمر والنهي والوصف والتقرير ...إلخ